رسالة الى كل المربين من يطالب بحقوق الاطفال و انتم مهتمون تحسين برواتبكم

السلام عليكم
اني مربي مثلكم الا ني لااوافقكم هدا الطريقة التي تستعملونها في الدفاع عن حقوقكم او تحسين رواتبكم اولا انا عملت كمربي مختص عشر سنوات مع الاطفال المعاقين لم اكتفي باستلام راتبي وقول المهم اعمل مثل كل ناس بل اجتهدت في مجال تخصصي علم النفس الحركي وغيرت ما ستطعت على مستوى عملي كما انني لم اكتفي بشهادة مربي فدهبت الى الجامعة وتحصلت على ليسانس علم النفس وكان موضوع بحث شهادة الاحتراق النفسي لدى المربين العاملين مع دوي الاحتياجات الخاصة وهي هدية لكل العاملين في هدا المجال لانهم فعلا يعانون
خلال هده العشر سنوات كنت ادافع عن الاطفال سواء بتحسين ادائي العلمي او مساعدة الاولياء لاني كنت ادهب الى منازل لتقديم النصائح او الكشف والعلاج وللله الحمد علاقتي مع الاولياء لااتزال رائعة
انني لم اكتفي بالبكاء ولكن حاولت ان اقدم صورة جيدة ليس في مركزي بل على مستوى الوطن فهناك من يعرف اسمي من خلال اعمالي ولم يراني ففي احدى الملتقيات قال لي احد المربين كنت اضنك شخص كبير في السن وليس شابا مثلنا
واني بتقديم هده الصورة لنفسي كمثال لمجموعة كبيرة من المربين الدين اعرفهم جيدا لم يكتفوا بالبكاء بل تحدوا الواقع فمنهم من نال شهدات اخرى ومنهم من استغل الانترنات واصبح مبدع
لهدا فاني اتكلم الى كل المربين ان قيمة المربي فيما يقدمه من عمل وليس في راتبه وانا المربي او اي مختص يعمل مع دوي الاحتياجات الخاصة لن ينال حقوقه الا عندما ينال دوي الاحتياجات الخاصة حقوقم ان الكثير من الجزائرين لا يعرفون ان كان هناك مراكز للمعاقين اصلا فكيف يعرفون انه هناك مربين ادا
الحل ليس في تعديل القوانين وانما ان نسمع صوتنا للمجتمع فعدما يصرخ كل العاملين في هدا القطاع ويقولن ان وضعية الاطفال المعاقين ماسوية سواء داخل المركز او خارجه وان اغلب المسؤولين على القطاع لايهتمون بهم وانه غير قانوني بناء مراكز داخلية يقيم فيها الطفل المعاق اسبوع او اكثر بعيد عن الاهل وانا اغلب الاطفال يجدون صعوبة في التنقل الى المراكز بالاضافة الىعدم مطابقة المباني لنوعيية الاعاقة ووووووو دون التطرق لغياب الماهج و البرامج المتخصصةووووووووووووووووووووو
ان تحقق هدا الحلم وكان هدا هو مطلب المربين بصفتهم اغلبية عمال القطاع وشاركهم باقي المختصين والعماال اكيد سيشاركهم الاولياء وكل جزائري يامن ان هده الشريحة من الاطفال لهم مثل لعادين اقسم ان ساعتها سيحس كل عامل ان قيمته كعامل استرجعت وانه لن يحتتاج الى نقابة او اتحادية تدافع عنه الان كل المجتمع سيدافع عنه
وخاتمة هدا الكلام اننا كل المربين ان لم نملك القدرة على تغير واقع التكفل بالاطفال دوي الاحتياجات الخاصة في الجزائر لاسباب كثيرة اهمها في تقدير عامل الخوف الا انه الان في عام 2012لم يعد عدرنا مقبول بل وان لم نفعل شئ الان لاطفالنا فاننا شركاء في جريمة عزل الاطفال المعاقين عن المجتمع
اما الرواب والقانون الاساسي وحتى وان عدل فانه بعد 10سنوات اخرى فسيكون الحال كما و الان فبالله عليكم انها فرصتنا لرد الاعتبار لكل الاطفال دوي الاحتياجات الخاصة في الجزائر
اخوكم عبد الحليم خليلي مربي مختص وخصائي في علم النفس الحركي

لا ادري اخي ابو معز ماذا يمكن ان نقول اكثر من هذا فالوضعية محرجة فعلا لا تعليق ولا الكلمات ستفي بالرسالة التي يمكننا ان نوصلها الى ضمائر المربين المهم لن نيأس في تصحيح المعتقدات بان الفئة التي يتعامل معها المربون والقائمون على القطاع فئة يحب الاهتمام يها في اول الامر وبالدرجة الاولى لدوافع انسانية لانها في الهامش سبق ان قلت ان اخواننا المصريين طالبوا بانشاء مجلس قومي اعلى للمعاقين لا يوجد المستحيل كل شيء يمكننا فعله بالارادة فقط اما اللوم والنواح فلايقدمنا بل يؤخرنا

على ماأظن أن المربي يبقى إنسان وله إرتباطات مادية مكانش لصدق عليه هذا أولا وثانيا نحن مطالبنا ليست من أجل الراتب بل من أجل تحسين وضعية الربي ومشواره المهني مثل أي إنسان لكن الضلم الواقع على المربي فكماهمش المعوق همشنا وشكرا على هذا المنتد الرائع الذي لم نتمكن فيه من إسماع كلمة المربي الذي يستطيع أن يعبر عن رأيه قما بالكم بالذي لايستطيع أن يعبر عن رأيه فشكرا وشكرا وشكرا

والله العمل مع دوي الاحتياجات الخاصة يجب ان يتوفر فيه الحب والحب والحب للفئة التي نعمل معها مهما كانت الصعاب والحواجز فان دخلنا لهده المهنة لاي مصلحة مهما كانت فهنا اننا لا نقوم بعملنا على اكمل وجه وان انتظرنا الراتب او الترقية او اي شيئ اخر مهما كان فلا ننسى اخواني ان الطفل امامنا ينتظر منا ما نقدمه له فهو بريء من مشاكلنا وهمومنا رغم ان هدا من حقنا وولكننا اليوم اصبحنا نجري وراء حقوقنا اكثر من ان نهتم بواجبنا او مطور انفسنا للافضل في ميدان عملنا بالتنقيب والبحث والمشاركة
ما اقوله هو اننا لا نعيش مهنتنا كما يجب وانما نحن نعيش لاجل مصالحنا لا اكثر وعدرا هدا ما هو كائن وللاسف

ليس العيب في طلب الحقوق و لكن العيب في عدم أداء الواجب
أعرف أنه ليس من السهل العيش و التعامل مع مختلف فئات المعاقين
و تزيد الصعوبة عندما تغيب الانسانية بأسمى معانيها فتصبح الرسالة المنوطة بجميع العاملين في القطاع و لا أستثني أي أحد من الوزير إلى البواب مع احترامي للجميع مجرد مسألة رواتب أو ترقية أو مسائل مادية بحتة.
على حسب تجربتي الشخصية مع المربين الذين أعمل معهم و لو أنني أعمل في الإدارة أرى أنهم متحصلون على حقوقهم و رواتبهم تتناسب مع مجهوداتهم و إذا كانت المسألة هي مسألة مقارنة بينهم و بين النفسانيين فهذه مشكلة أخرى
و على العموم فأنا أرى أن المشاكل الإدارية لها التأثير الكبير في أداء الجميع لواجباتهم و على رأس هذه المشاكل فهو بقاء مجموعة كبيرة من المراكز بدون مدراء
و التي تمثل العائق الحقيقي في تطوير مستوى العمل و العناية بهذه الفئة و خصوصا
ان العامل الجزائري على العموم يحبون العمل أمام المسؤول أكثر من العمل لوجه الله. و لكن الحمد لله فالاستثناءات الإجابية التي هي بمثابة الشجرة التي تغطي الغابة موجودة إذ أننا في عصر الشيء السلبي قاعدة و الإجابي استثناء أو شاذ
المهم الله يعين الجميع و يعطي كل واحد على حسب قبله و نيته

ربي يخليكم ليهم نشاء الله وهذه الفئة لاتبحث على من يعطف عليها بل تبحث عن من يعمل معها كما يجب ولاتبحث على من ينظر من بعيد بل من يعمل في أرض الواقع والمربي هو من يقوم حتى على النظافة الجسدية للمعوق وربي هو المجازي وقد توضحت الرؤية جيدا الان .

أخي عبد الحليم ما تقوله صحيح لكن كيف يعمل المربي في ظروف صعبة و غير مهيئة تماما و يبدع و يعمل بوسائل اكل عليها الدهر و شرب ولا يطالب بأبسط حقوقه و مالذي يشجع المربي على العمل و راتبه ينتهي في الاسبوع الاول من الشهر

السلام
ان الواقع والصعوبات التي يعاني منها المربي تنعكس بسلب علي مردوديته
واكثر الصعوبات تاتي من المجتمع الذي لا يرحم لا الاطفال ولا اهاليهم ولا المتكفلين بهم
في احد العطل الصيفيه ذهبت الي دوله عربيه والله لما قرؤو باني مربي عاملوني كئني شخصيه بارزه انا المربي في الدول المتقدمه له قدر عالي
)) قيل للوزير التربيه اليباني كيف فعلتم للتطوير التربيه والتعليم في اليابان

فقال مقولته الشهيره
== اعطينا للمربي اجر وزير و حصانة دبلوماسي==
لن اقول اين الاجر ولكن اقول اين الحصانه
لو اشتكي ولي ضد مربي وهذه الامور عايشناها
لكان الحق وكل الحق ضد المربي بدون استثناء وكم من مربين ادخلو السجون ظلمنا وبهتان
هذي من ناحيه
اما داخل المراكز فحدث ولا حرج اخر مرتبه في السلم العمال هو المربي
اي مشكل من بعيد او قريب سببه هو المربي
الاجتماعات تقم وتنتهي علي المربي
انها حقائق تسيئ للمربين وللبيداغوجين واكثر المضرورين هم الاطفال
فل نكن يد واحده وكالجسد الواحد
ان الحقوق والمطالب المقدمه الي الوزاره نرجو ان يكون هدفها الرفع من قيمت المربي و حمايته اكثر من المادي وبذالك حمينا الطفل لو كانت كلمت المربي مسموعه لكان الطفل في احسن الحوال
لئن هو من يكون معهم طيلة اليوم ويعايشهم في كل وقت من حياتهم فيفرحون لفرحه و يحزنون لحزنه
فلا ندع تلك الدعايه المغرضه التي تحيل بيننا ونركز في ايجاد حلول تساهم في تخفيف الضغط و التعايش السلمي بي كل الوسائط وتوحيد اهدافنا و شكرا

ربي اجيب الخير لكن يجب ان تكون هناك حسن نية و تكاتف

ليس العيب أن تطالب بحقوقك و لكن العيب أن تسكت عن حقك فإذا كنت لا تستطيع حتى أن تطالب بحقك المشروع فإنك حتما لا تستطيع أن تتكفل بهذه الفئة الحساسة و لا تستطيع تقديم أي شئ