أسرة الطفل التوحدي.

الحد يث عن أهل الطفل التوحدي يبدأ من :
ردة فعل الأهل بعد تشخيص طفلهم بالتوحد تختلف كثيرا جدا من أسرة إلى أخرى:
1-يمكن أن تكون ردة فعل الوالدين البكاء فيشعرون بالمفاجأة أو العجز، والشعور بعدم القدرة على التصرف ونقص الخبرة والمعلومات حول مرض التوحد.
2- بعض الآباء والأمهات يرفض التشخيص ويقلل من قدرات الطبيب.
3- الكثير يكونوا قلقين من ردة فعل الأقارب.
أظهرت الدراسات إن الأمهات يشعرن بالذنب والاكتئاب ويميلون للتعبير عن مشاعرهم،ويعتمدون على التحدث مع الآهل،والأصدقاء باعتبارها وسيلة للتعامل مع مشاعرهم وخاصة مع الامهات الأخريات مع طفل يعاني من مرض التوحد.أما الآباء فعادة إظهار مشاعرهم يكون غالبا على شكل غضب.

أهم العوامل المعرقلة في تربية طفل يعاني من التوحد:

1- صعوبة الحصول على التشخيص وطول فترة التأكد من المرض.
2- عدم وجود قبول من السلوك التوحدي من قبل المجتمع وأفراد الأسرة في بعض الأحيان.
3- مستوى منخفض جدا من الدعم الاجتماعي،لان أمهات أطفال التوحد في الغالب يتركن العمل للتفرغ لأطفالهم.
وكذالك يكون طفل التوحد عامل مؤثر على كل أفراد الأسرة بطرق مختلفة،حيث تبدأ الضغوط بين الزوجين وعلى الشقاء،العمل،الحالة المالية لما تخلفه الفحوصات و.... للطفل التوحدي أي فواتير طبية وكذالك التعليم الخاص لرعاية الطفل.
في كثير من الأحيان،إهمال الآباء حتي ابسط الاحتياجات الأساسية العاطفية البناء الآخرين مما يعرضهم للإجهاد والضغط النفسي بما في ذالك الاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل الخجل والشعور بالذنب.

ما يجب فعله الأسرة مع بقية انفراد الأسرة:

1- أعلام أطفالهم الأصحاء حول مرض التوحد ومضاعفاته.
2- مساعدتهم على التأقلم.
3- أشراك الأسرة الموسعة لإنشاء شبكة من المساعدة والتشاور والتعاون.
4- العلاج النفسي.
5- الإرشاد الأسري يكون مفيد في التعامل مع المشاكل الزوجية.
6- الاشتراك في مجموعات الدعم للتوحد، لتخفيف العزلة وتحسين المزاج ويزيد من قبول وفهم الاضطراب.
7- يجب على الوالدين عدم نسيان احتياجاتهم الشخصية من الراحة للخروج من الضغوطات.