إقتراح ربما يكون حلا

إلى كل من تهمه مصلحة المراكز و المدارس المتخصصة و يأمل النجاح و التوفيق لها و الرقي بها إلى مستوى أحس فإنني أضع هذا الموضوع عله إن نظرتم إليه نظرة الجد تجدونه حلا
إخواني الكرام : بعد عشرون سنة عمل بالقطاع .
وبعد زمن طويل و أنا أبحث عن نقاط ضعف قطاعنا ولما لم يبلغ المستوى الذي نأمله فقد حان الاوان أن أعلن عن أكبر طامة دفعت بالقطاع أن ينزلق سنة بعد أخرى الى أسوء حال رغم ما تبذله الدولة لصالح القطاع و صالح المعاقين .
طرحت موضوعا سنة 1999 حول إخراج التسيير المالي من المؤسسات المتخصصة و تولية الادارة الوصية بكل ما يتعلق بالجانب المالي .
و اليوم أعيد طرحه من جديد و بصورة أوضح
إخواني نحن بيداغوجين بمختلف المناصب و المهام و و المقيمين بالمراكز يحتاجون تكفل بيداغوجي لكن الواقع بالمؤسسات المتخصصة عكس ذلك تماما فإن المؤسسات المتخصصة همها الجانب المالي فحسب نجد المربي و المعلم و النفسانين و المدير و الحارس .... يتناقشون حول مايسمونه مصلحة المؤسسة لكن الواقع فإنهم يعالجون وضعياتهم و يتدخلون في الجانب الاداري عشوائيا دون المراعات لمن في عهدتهم من معاقين
إضافة إلى ذلك فإن متعاقد أو عامل يومي أو حتى شبكة إجتماعية يعمل في الادارة قيمته أفضل من مؤطر بيداغوجي و في المؤسسات المتخصصة يسيرها المقتصدون مع إحترامي لهم فمنهم من لا يعرف عن التربية و التعليم شيء و تعلوا أصواتهم لستر عيوبهم الادارية على حساب البيداغوجيين و كذلك فإن المدراء أصلا بيداغوجيين فإنهم ضعاف أمام أبسط إداري وفي عملهم منكبين على العمل الاداري ومنهم من يتعلم و منهم من يكسب و منهم من (يتبع)(واش قالوا يقول) و ناسي أن كاين فئة تنتظر الرعاية
الحل :
يتم إجراج التسيير الالي من المؤسسات المتخصصة و تولية مديرية النشاط الاجتماعي بهذه المهمة و ترك في المؤسسات المتخصصة عدى المدير و مخازيني و الامانة و إنشاء إدرة بيداغوجية فقط
يحول المقتصدين إلى مديرية النشاط الاجتماعي للتكفل بالجانب المالي و الاجور و تسير لجان متساوية الاعضاء و الشراء و الاقتناء و إستقبال طلبات مدراء المؤسسات المتخصصة و غير ذلك من الاعمال التي تتعلق بالجانب المالي
أنظروا يا إخواني مراكز بها 10 مقيمين لها مدير و أكثر من 60 عامل و عمال الادارة أكثر من البيداغوجين و طول النهار غوغاء و ثغاءا و نقيق بلا فائدة فلو أصبح المراكز خاوية من الادارة المالية و أصبحت مراكز بيداغوجية ثمة تظهر الفوارق و تحدد المهام و إن لم تنجح المراكز مهمتها فإنها تنجح عنوة لإن كل من بالمركز عملهم التربية و العناية بالمقيم و التلميذ
أعلم أن كلامي قد لا يعجب البعض لكن لا مفر من الحقيقة

ارجوا ان يسمع صوتك الى الجهات المعنية ويجد حلا لهذه المشكلة وبوركت على الاقتراح اخي

شكرا لك اخي الكريم على هدا الطرح اشاطرك الراي جزئيا وليس كليا لاان المشكلة ليست فقط مشكلة تسيير واخراج التسيير المالي من المؤسسة الى المديرية فالمشكلى تكمن في الاول والاخير الى اختيار المهنة في الاساس والعمل بكل ضمير فمهما كان فالمشكلة في العمل في حد داته اصبحنا نريد كل شيء سهل ونحكم على الاطفال دون ان نعرف ما عليهم وما لديهم فالمشكلة بيداغوجية اكثر منها تسييرية فادا عرف كل واحد مهامه واين يتوقف فسننهض بالتكفل اتم نهضة هدا راي اخي الكريم لك مني كل التقدير والاحترام

أشكرك أخي على الاقتراح..
وانا اشاطر الاخت حسيبه لان ايضا اختيار التخصص (المهنة) اظنه يعد محور اساسي في انجاح التسييروالعمليه التربويه ككل..
انا عندي كثير من الزملاء في نفس التخصص علم النفس بشكل عام لا يرغبون في هذا التخصص الا انهم اظطروا عليه لانهم لم يجدوا تخصص اخر يلجؤون اليه....
ومرة سالت صديقتي تدرس تربية علاجيه عن احساسسها عندما تتعامل مع اطفال الداون لاني انا احب التعامل معهم كثيرا..فكان ردها مخيبا للامال قد قالت لي انها تخاف اصلا الوقوف معهم فما بالك بالتعامل معهم..اقسم اني تاسفت جدا جدا من ردها حتى اني بقيت محتاره لماذا اختارت تخصص لا ترغب فيه..
ودمتم بود..