قصة نجاح عن التوحد

قصة نجاح (قصة واقعية من المملكة العربية السعودية)

قضية أطفال التوحد .. قصة نجاح


بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين .. وبعد أيها الأخوات والاخوة الكرام السلام عليكم رحمة الله وبركاته ، بادئ ذي بدء – أتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح قضية اضطراب التوحد في المملكة العربية السعودية ، وأتطرق في هذه الأسطر إلى قضية اضطراب التوحد والدور الفاعل لأولياء الأمور ، وتكاتف مؤسسات المجتمع ، وتبني الدولة القضايا ذات النفع الذي يعود على المواطن بالخير من حيث تقديم الخدمات وتوفير سبل الراحة والدعم له ، فقضية مثل قضية أطفال التوحد كانت الأسرع في التبني من قبل الدولة وذلك نظرا لمعاناة الأسر المريرة. ولمن لا يعرف اضطراب التوحد أقول أن التوحد هو أحد الاضطرابات النمائية المعقدة التي تصيب الأطفال وتعيق تواصلهم الاجتماعي واللفظي وغير اللفظي واللعب التخيلي الإبداعي ويكون ذلك خلال السنوات الثلاث الأولى حيث تظهر أعراض الاضطراب واضحة خلال الثلاثين شهرا ويبدأ الطفل في تطوير سلوكيات شاذة وأنماط متكررة ويبدأ في الانطواء على الذات، ومنذ أن اكتشف الطبيب الأمريكي ليو كانر اضطراب التوحد في عام 1943م وحتى الآن مازال العلماء يبحثون عن السبب الرئيسي وراء إصابة الأطفال بالتوحد فمنهم من يبحث في الجينات ومنهم من يبحث في المخ والآخر يبحث في الجهاز الهضمي وآخرون يدرسون البيئة والتلوث الحادث خلال العقود الماضية ومدى تأثيرها على الجهاز العصبي المركزي في المخ..... (وبالإشارة إلى حالات التوحد في المملكة العربية السعودية نجد أن حالات التوحد يقدر عدد حالات التوحد في السعودية حوالي 30000 حالة - إحصائية غير رسمية - وفق نسبة شيوع التوحد العالمية التالية 4-5 حالات توحد كلاسيكي لكل 10000 مولود 14-19حالة توحد ذو كفاءة أعلى لكل 10000 مولود) (الجمعية الوطنية للتوحد 1993)

البداية عام 1993 صاحبة السمو الملكي الأميرة
فهده بنت سعود بن عبدالعزيزآل سعود
أول من قدم يد العون للتوحديين وذويهم

فإذا نظرنا إلى الوراء القريب لوجدنا بأن البدايات كانت متواضعة
في عام 1993 حيث أنشأت الجمعية الفيصلية النسوية بجدة أول فصل للأطفال التوحديين ضم اربعة حالات توحد وعملت على الجمعية الفيصلية على تدريب وتأهيل خمس معلمات للتعامل مع الأطفال التوحديين وكان ذلك بالتعاون مع د. سميرة السعد (والدة طفلة توحدية) من دولة الكويت وحاليا الدكتورة سميرة السعد هي مؤسسة ومديرة مركز الكويت للتوحد.
وبعد معرفة المواطنين بهذه الخدمات المتواضعة رأت صاحبة السمو الملكي الأميرة فهده بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود (رئيسة مجلس إدارة الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية بجدة) أنّ إنشاء مركز خيري للتوحد في جدة يعتبر أمر حيوي حيث تم تأسيس (مركز جدة للتوحد ) كأول مركز للتوحد في المنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية يقدم الخدمات الأكاديمية و التأهيلية والعلاج الوظيفي والعلاج الطبيعي لأطفال التوحد. وبعد ذلك الحدث استضافت الجمعية الفيصلية عددا من الخبراء في مجال التوحد أمثال الدكتور جاري ميسيبوف (مدير برنامج تيتش) عامي 1993م و 1994م ، وذلك لتوعية الأسر والمتخصصين ..

فترة ركـود!

إلاّ أنه سادت فترة من الركود بعد ذلك حتى عام 1999 وبعد فترة الركود كان لابد من صحوة حيث تتركز خدمات مركز جدة للتوحد في المنطقة الغربية فقط ودون خدمات إيوائية وبات هناك العديد من الحالات دون تقديم أدنى الخدمات.
ياسر الفهد (والد طفل توحدي) كان يبحث في الرياض عن مكان يقدم الخدمات التأهيلية والتعليمية لابنه التوحدي بعد أن تم تشخيص حالته في مستشفى الملك فيصل التخصصي عام 1993م ولكن دون جدوى فقد طرق كل السبل في سبيل الحصول على خدمة لابنه مشعل التوحدي ، حيث لايوجد مكان له في مراكز التربية الخاصة وذلك كونه توحدي أو كون التوحد إعاقة حديثة على التربية الخاصة آنذاك في المملكة العربية السعودية فكلما ذهب بإبنه الى مركز لم يقبله فلا وجود لكوادر مؤهلة للتعامل مع التوحديين ولاخدمات تذكر سوى في المنطقة الغربية بالمملكة العربية السعودية أما باقي المناطق فلا توجد خدمات الأمر الذي يشكل عبئا على الأسرة فعلى الأسرة اتخاذ القرار إما النقل إلى المنطقة التي تتوفر فيها الخدمات وإما الاستسلام و البقاء دون خدمات!!! فتقدم ياسر الفهد خطوة نحو الأمام وخاطب أصحاب المعالي الوزراء : وزير العمل / وزير المعارف / وزير الصحة مع اعطاء صورة من المخاطبات للمقام السامي كان ذلك في عام 1999م ، وشرح ياسر الفهد معاناته ومعاناة العديد من الأسر التي لاحول لها ولاقوة سوى إرسال ابنائهم التوحديين إلى الخارج لتلقي الخدمات المناسبة إن استطاعوا مع تحمل التكاليف الباهظة لتغطية المصاريف ، وحرصا من أصحاب المعالي الوزراء على متابعة قضية أطفال التوحد فقد تم لقاء ياسر الفهد مع معالي وزير التربية والتعليم د. محمد بن أحمد الرشيد ، ومعالي وزير العمل والشئون الاجتماعية د. علي بن إبراهيم النملة ، ووكيل وزارة الصحة د. الحواسي.

الدور الإعلامي لقضية أطفال التوحد
بعد ذلك انطلقت الحملة الإعلامية عام 1999م الإعلامية وكان لياسر الفهد ( والد طفل توحدي) دورا بارزا حيث أقنع جميع الصحف وبعض المجلات المحلية بتبني قضية أطفال التوحد الأمر الذي أدى إلى تفعيل هذه القضية الحيوية وكان أول من تبنى القضية اعلاميا تعاطفا مع ياسر الفهد هو الاعلامي المميز الأستاذ/ عبدالوهاب الفايز حيث فاجأ المجتمع بسلسلة مقالات عن التوحد في جريدة الرياض بدأها بمقال عنوانه : أطفال التوحد .. من يعرف قضيهم!! ثم نسق ياسر الفهد والأستاذ عبدالوهاب الفايز ندوتين (ندوة الثلاثاء) في جريدة الرياض استضيف خلالهما عددا من الأطباء والدكاترة والتربويين وأولياء الأمور، وتبنى الأستاذ خالد المالك (رئيس تحرير جريدة الجزيرة) بعد لقائه مع ياسر الفهد (والد طفل توحدي) قضية أطفال التوحد وأعطاها المساحة الكافية المميزة في الجريدة إيمانا منه في دعم القضايا الهامة والهادفة ، وتبعتها الصحف المحلية وبدأ التفاعل من بعض الكتاب البارزين يدعم القضية على سبيل المثال: الكاتب الدكتور عبدالعزيز الجارالله حيث كتب مقالا في جريدة الرياض بعنــوان ( ياسر التوحيدي والرواد الخمسة ) ، تبعه الكاتب الدكتور فهد سعود اليحي بمقال في جريدة الجزيرة بعنوان ( لماذا يتصرف ياسر هكذا؟ ) ، تبعه الدكتور فهد المغلوث بعدة مقالات في جريدة الجزيرة تحت عنوان ( نعم .. لماذا التوحد؟؟!! ) و ( ماذا بعد أن أرحل؟؟ ) و ( تكريم الابداع) ، وكتب أخصائي الطب النفسي الاكلياتقي اللهي بمستشفى الملك خالد للحرس الوطني بجدة مقالا في جريدة عكاظ تحت عنوان ( والد طفل توحدي .. طبيب بلا شهادة!!) ، وغيرهم من الكتاب البارزين في الصحف المحلية الأخرى ، و كتب الأستاذ خالد السهيل مدير التحرير في جريدة الاقتصادية بعد ذلك تحقيقا عن التوحد بدأته في صفحتها الأولى ثم جريدة المدينة وجريدة البلاد ... وهناك العديد من المقالات والتحقيقات التي لا تحصى .



فريق الرواد دعم قضية اضطراب التوحد
ومن جهة أخرى تم تكوين فريق أطلق عليه أسم الرواد وتألف من:-
سمو الأميرة / سميرة بنت عبد الله الفيصل آل سعود
سمو الأميرة / الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعـــود
الأستاذة /نهلة العساف - محاضرة في جامعة الملك سعود – قسم التربية الخاصة
و ياسر محمود الفهد - والد طفل توحدي

شّكل الفريق قوة ضغط ودعم للتوحد حيث تم وضع خطة مستقبلية وتصورات لخدمات و أمنيات الأسر التوحدية في المملكة العربية السعودية ، فكانت محاضر الاجتماعات قد تضمنت إنشاء نواة للتوحد مدروسة بطريقة علمية حيث أثمرت عن تلك الجهود ولادة مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد بالرياض عام 1999م وقد تكفلت صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي بالدعم المادي والاداري للمركز الذي قدم الخدمات الأكاديمية والتأهيلية والتعليمية والعلاجية والتوجيه الأسري للمصابين التوحديين وأسرهم ، وشكل إنشاء هذا المركز ضغطا من نوع آخر وذلك بعقد الندوات والمؤتمرات العلمية وتشكيل ودعم اللجان الخاصة بالتوحد.



صاحب السمو الملكي
الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود ..
وقضية أطفال التوحد

وفي الرياض دعم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود التوحديين وذويهم وذلك بإنشاء أكاديمية التربية الخاصة وهي أكاديمية تربوية متخصصة تتعامل مع التوحديين وكان مقرها قصر سموه الذي تبرع به لهذا الهدف النبيل وأدار الأكاديمية الدكتور عبدالله الحمدان بينما كان الدكتور طارش الشمري ( جامعة الملك سعود ) مستشارا لها، حيث قدمت الخدمات للتوحديين أسرهم فعليا عام 1999م.





المقام السامي وقضية أطفال التوحد

ومما لا شك فيه أن دعم الدولة لأي قضية هو أساس نجاحها حيث تبنى مجلس الوزراء و التوحد قضية التوحد بعد الحملة الإعلامية ومطالبة أولياء الأمور الدولة بتوفير الخدمات لهذه الفئة التي لا حول لها ولا قوة ، الأمر الذي تمخض منه تشكيل لجنة وزارية لدراسة التوحد برئاسة وزارة الصحة بالمرسوم الملكي 7/880 سنة 1419 هـ . وقد شكل أيضا صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة لشئون مجلس الوزراء لجنة أخرى لدراسة و لتقييم حجم الخدمات للتوحديين برئاسة وزارة العمل والشئون الاجتماعية.

اعتماد المشروع الوطني للأطفال التوحد

وقد اعتمد مجلس الوزراء السعودي المشروع الوطني للأطفال التوحديين وزفه هدية لأسر التوحديين في رمضان 1423هـ.
كما أوصت لجنتي التوحد تقديم الخدمات التشخيصية والتأهيلية والتعليمية والعلاجية للتوحديين و إنشاء ثلاث مراكز لتأهيل التوحديين في المدن الرئيسية ( جدة / الرياض / الدمام) و أوصت بإنشاء الجمعية السعودية للتوحد ، كما أوصت بفتح مسارات تعليمية للتوحد في الجامعات والأكاديميات وذلك لتأهيل الكوادر الوطنية للتعامل مع التوحديين .

جهود فردية مباركة في خدمة ذوي التوحد

وعلى صعيد الجهود الفردية استطاع فريق الرواد من استضافة أول ندوة نسائية عن التوحد عقدت على شرف صاحبة السمو الأميرة الجوهرة بنت فيصل بن تركي آل سعود في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض حيث كانت المفاجئة وهي حضور مالا يقل عن 400 متخصصة واسرة تعاني من إصابة أحد أفرادها للتوحد.... بعدها بدأت صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل عقد عدة لقاءات دورية لأسر ذوي التوحد وذلك لنشر الوعي ودعم ترابط الأسر. أماّ ياسر الفهد فقد سلك مجالا آخر ألا وهو عمل سلسلة من المقالات حول اضطراب التوحد نشرت في معظم الصحف المحلية والإقليمية. قدم مشعل ياسر الفهد (طفل توحدي) في حفل افتتاح مقر جمعية الأطفال المعوقين بجدة دراسة وجدوى اقتصادية لإنشاء مراكز التوحد في المملكة العربية السعودية لصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود(2000م).
قدمت الأستاذة نهلة العساف (جامعة الملك سعود) و ياسر الفهد (والد طفل توحدي) دراسة وطلب بإنشاء مراكز للتوحديين لوزير الدولة لشئون مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز آل سعود

تكاتف مؤسسات المجتمع ودورها الفاعل

وكان أثر تكاتف مؤسسات المجتمع هو نجــاح قضــية التوحد
فالخطوط الجوية العربية السعودية تبنت الدراسة العلمية التي تقدم بها ياسر الفهد (وهو أحد موظفي الخطوط السعودية) لتقديم وجبات خالية من مادتي الكازيين والجلوتين وتدريب طاقم الطائرة على كيفية التعامل مع المسافرين التوحديين وذويهم بالاضافة إلى تقديم الألعاب الترفيهية التعليمية للتوحدين واعتمد معالي الدكتور خالد عبدالله بن بكر برنامج ( الخطوط الجوية العربية السعودية تعتني بالمسافرين التوحديين ) عام 1999م، وحصلت من خلال هذا البرنامج على المركز الأول على العالم عام 2000م من منظمة الخدمات على الطائرات بالولايات المتحدة الأمريكية... فشكل الفوز دعما آخر لقضية أطفال التوحد التي مازالت تحت الدراسة من قبل اللجان...


الرئاسة العامة لرعاية الشباب

وكان دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب رائدا حيث تبنى صاحب السمو المكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس العام لرعاية الشباب أول ندوة للتوحد على مستوى المملكة العربية السعودية (2001) بعنوان (أطفال التوحد هم أيضا شباب المستقبل) وذلك بعد أن تقدمت كل من صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل آل سعود و ياسر الفهد بخطاب رسمي للرئيس العام لرعاية الشباب .. فكان ذلك تحول جديد في مسار قضية أطفال التوحد في المملكة حيث عقدت الندوة في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث. وتم تغطيتها إعلاميا في الصحف المحلية والمجلات والتلفزيون.. ومازالت اللجان تدرس بينما هناك ضغط في المجتمع ارتقى الى المؤسسات الوطنية التي بدأت تتعاطف مع قضية التوحد .. فأطفال التوحد وذويهم تنفسوا الصعداء وبدأت تظهر عليهم علامات الفرح والسرور والأمل .

قضية أطفال التوحد في التلفزيون السعودي

وبعد توجيه خطاب رسمي لمعالي وزير الاعلام من قبل صاحبة السمو الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل آل سعود بخصوص استضافة كل من الدكتور طارش الشمري (من جامعة الملك سعود بالرياض ) والدكتور عمر المديفر ( مستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض ) وياسر الفهد (والد طفل توحدي ) وذلك لالقاء الضوء على اعاقة التوحد في برنامج تلفزيوني .. وافق معالي وزير الاعلام وتم استضافة المذكورين في (برنامج المملكة صباح الخير) على يومين حيث كان التفاعل بين المشاهدين والدكاترة وأولياء الأمور.

وزير العمل يفتتح اللقاء العلمي الثاني للتوحد

وعلى صعيد آخر قام مركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد بعقد لقائين علميين حول اضطراب التوحد كان نصيب ياسر الفهد من تلك اللقاءات هو العمل كرئيس للجنة الاعلامية والتي بدأت بتغطية يومية في الصحف الاعلامية.

الجمعية السعودية للتوحد

ومازال أولياء أمور التوحديين يطالبون بأن يكون هناك نواة للتوحديين في بلدهم الغالي ... وبالفعل تم انشاء الجمعية السعودية للتوحد عام 2003 وبدأت الجمعية السعودية للتوحد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود أعمالها بتشكيل اللجان التعليمية والتأهيلية والاجتماعية والطبية التشخيصية وذلك لوضع البروتوكول اللازم للتعامل مع التوحدين وأسرهم.


الخدمات المقدمة للتوحديين

وتتمثل الخدمات الحالية للتوحد في الخدمات التشخيصية وهي ما تقوم به ( المستشفيات / العيادات / عيادات الصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة ) ، أما الخدمات التعليمية والتأهيلية فتقدمها المراكز مثل ( مركز جدة للتوحد التابع للجمعية الفيصلية النسوية / وأكاديمية التربية الخاصة بالرياض / ومركز والدة الأمير فيصل بن فهد للتوحد
والأمانة العامة للتربية الخاصة

قدمت برنامج التدخل المبكر والبرامج الملحقة بمعاهد التربية الفكرية التابع لوزارة المعارف ( التعليم الموازي) في مختلف مناطق المملكة.

إنشاء قاعدة معلومات

وكان لا بد من أن يكون للتوحد قاعدة معلومات إحصائية وذلك لتقدير الخدمات المستقبلية للتوحديين في المملكة العربية السعودية حيث نشرت صحيفة الرياض مقال بعنوان ( أطفال التوحد .. قاعدة معلومات من يتبناها ) عام 1999م وقد طرح هذا الاقتراح من قبل ياسر الفهد وتبنى كتابته مدير التحرير بجريدة الرياض الأستاذ / عبد الوهاب الفايز.
وقد تبنت الأمانة العامة للتربية الخاصة استمارة قاعدة المعلومات الإحصائية في يناير 2003م ومازال النجاح مستمرا .
هكذا اخوتي وأخواتي بدأت قضية أطفال التوحد حتى باتت مثالا للنجاح في المجتمع السعودي فبدأت بجهود فردية و سرعان ما دعمت الدولة تلك الجهود ، بالإضافة إلى مؤسسات الدولة والمجتمع .... ألا تستحق أن تكون قصة نجاح؟؟؟!!!

مرحبا بك اختي بيننا اقول لك الف اهلا ومئة مرحبا بك بين زملائك اعضاءا ومديرا للمنتدى
شكرا على الموضوع المميز لكنني حلمت ولو للحظة انه انجاز حصل في بلادي لقد سقطت دموعي من شدة الفرح ولو انني اعلم اننا يمكننا ان نقدم للتوحديين الافضل ولكننا للاسف ..................................ننازع الركاكة

الف مرحبا بك بيننا ولك مني كل التقدير والاحترام على هده المعلومات القيمة والتي نتمنى سيدتي الفاضلة ولو انها تضيئ في بلادي فالحمد لله على كل حال والله المعين ...

السلام عليكم أختي الفاضلة بوركت لكن أعدك و أعد كل من يهنم بالتوحد في الجزائر أننا سوف نبهره و نفرحه بإذن الله بفضل من الله قد بدأت تباشير هذا العمل المبارك فقد أنشئت روضة متخصصة في التوحد فقط من جهة و من جهة أخرى الباب مفتوح للتدريب لمن يهمه الأمر
أدعوا لي بالتوفيق

هل هذا صحيح خبر مفرح هل يمكنني ان اعرف اين فتحتها وكيف اتصل بك ارجوك اريد فرصة لكي اقدم يد المساعدة انا مستعدة لاي خدمة شكرا لك اختي وربي يعينك