14مارس بين وعي المجتمع بالتكافل وواجب الدولة بالتكفل

تستوقفنا في هذا اليوم ذكرى اليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة في مجموعة من المحطات

والتي لابد علينا أن نتوقف عندها قليل منها.

14مارس ليس طابعا اوملصقة بها عنوان المعوق، بل وعي من المجتمع وتكاثف في

الجهود حتى نأخذ بيد هذه الفئة لذوي الاحتياجات الخاصة إلى استقلالية أوسع في الحياة

الاجتماعية والمهنية ولما لا في صنع قراراتها وتقرير مصيرها.

14مارس يعود ولا بد أن يجد الآباء متسلحين بعزيمة وإرادة اكبر في مشاركة فعالة

مع المختصين للوصول بأبنائهم إلى نتائج ايجابية.

لابد على على الأولياء أن يمحوا النظرة السلبية تجاه المؤسسات المختصة وعلى المستخدمين

العاملين بها وان يقدروا مجهوداتهم المبذولة.

يعود 14مارس ونحن نعلم بان هناك مؤسسات شيدت،ومراكزجديدة فتحت ومساعدات

قدمت وقوانين شرعت لاكن كل هذا قليل،فإذا كان للعاديين القوة العقلية والبدنية للمطالبة

بحقوقهم فان فئة الاحتياجات الخاصة لا يملكون أحيانا حتى الصراخ، و لأجل الوعود فقط.

أين هي و الوعود بإنشاء المراكز المساعدة بالعمل؟ ولنفرض أنها مفتوحة، من يستفيد منها؟

ونحن نعلم بان هناك أطفال بالمراكز البيداغوجية من مواليد 1982 1983.أم فقط من اجل

إسكات الأولياء.

إن هاته الفئة ليست محتاجة للصدقات والنظر إليها بعين الشفقة،بل النظر إليها ككل، لها ما

للعاديين وعليها ما عليهم، فقط نمد قليلا من المساعدة لإتمام انجاز ما عليهم حتى نصبح جميعا

سويا في النجاحات.

في آخر هذه المشاركة نطلب من جميع ممن يهمه أمر هذه الفئة، أن ينزع الشكوك والأحكام

الناقصة على فئة المعوقين ،ويمنحونهم ما يستحقون.ودعوة للمختصين للثبات في الميدان.

بارك الله فيك اخي الكريم على هاته النسمات الايجابية التي بعثت بها الينا وسقتها في قالب ايجابي ينبض املا
والله التكاتف و الوعي هو ما نحتاج اليه اما الجانب المادي سوف ياتي تباعا مادام الوعي موجود والتعاون كذلك فكل شيء سهل بعد ذلك
لك مني اخي كل الاحترام واجمل التحيات ربي يجازيك كل الخير

بارك فيك اخي على هذا النداء الانساني مشكور احتراماتي