الشعب مريض سيدي الرئيس

لا تبنى الدول من العدم، بل من تراكمات ومساهمات حقب وأجيال متتالية، والدولة التي تعتمد على هذا النوع من التراكم الإنساني والمعرفي، تؤسس على قواعد حقيقية لا يكون فيها الفرد هو الأساس، بل الجماعة، ويكون الفرد في خدمة الجماعة، مع احترام خصوصية تواجده ضمنها. وقد تخلى الأوروبيون منذ الثورة الفرنسية عن فكرة حكم الواحد الممثل لله وإرادة الله في الأرض. لكن يبدو أننا في الجزائر لا نعترف بالتاريخ ولا بتطور الإنسان، لأننا ما زلنا نسير بمنطق الفرد الواحد أو الجماعة الواحدة.
شاهدت مؤخرا، شريطا وثائقيا للصحفي الفرنسي ارفي بورج ''الجزائر أمام اختبار السلطة''، وعندما تقف أمام تاريخ الحكم في الجزائر وهو يمر أمامك سريعا، تدرك أن هذا الشعب المقهور الذي ناضل من أجل حقوقه المعنوية والمادية، حريته، وكيانه وهويته، تعليمه وصحته ومستقبل أجياله وحارب كل مظاهر الفقر والقهر والظلم التي مارسها الاستعمار وزرعها أيضا، لم تعط له الكلمة يوما. حقا.. لم يختر يوما مصيره، إلا عندما احتضن الثورة التحريرية، لأنها المخرج الوحيد لحالة البؤس التي كان يعيشها، وما عدا ذلك ما جاء بعدها كانت قرارات أفراد أو عُصب، لعبت بمصيره من بن بلة والناصرية، إلى بومدين والاشتراكية، ثم الشاذلي والانفتاح على الرأسمالية مع تصعيد التيار الإسلامي. وحتى حين اختار الديمقراطية، وُضع أمام خيارين لا ثالث لهما، إما بقاء الحزب الواحد الحاكم أو حكم الإسلاميين، ودفع ثمن قراره -بإحداث قطيعة مع الحزب الواحد- غاليا. لم يختر الجزائريون من يحكمهم ولا حتى من ينهب ثرواتهم، دائما تفرض عليه الأسماء، وحتى الانتخابات التي يقال أنه توجّه لأدائها كواجب، كثيرا ما يشكك في نزاهتها، حتى من تلك الأحزاب التي يقال أنها شاركت فيها أو أنها المعارضة بصورتها أو حقيقتها.. لعبة الحكم بالجزائر كانت دائما لعبة الكبار، من هم فوق، ولم يدخل الشعب المسكين فيها، ومع ذلك يوصف بغير الواعي والمراهق سياسيا وعندما تحدث الكارثة وتقع ''الفأس في الراس'' من يدفع الثمن بالدموع والدم والجوع والتشريد؟ إنه الشعب. دائما الشعب من يدفع الثمن.. عندما مرض الرئيس (حامي حمى البلاد) ذهب إلى فال دوغراس وعندما مرض سيدي السعيد (حامي حمى العمال) ذهب إلى سويسرا وعندما مرض الجنرال ذهب إلى الخارج أيضا، وعندما مرض الشعب واجهته إضرابات الصحة.. الشعب في الشعب.. شعب مريض وشعب غاضب ورافض، معادلة سهلة، من يموت هو الشعب ومن يعيش في الفاقة رغم مستواه الدراسي وسهره الليالي من أجل عيشة كريمة، إنه ابن الشعب.. إنها المعادلة التي أراد لها النظام أن تطول حتى يتلهي الشعب ببطنه وثمن كرّاسه وقلمه ودوائه ويتلهى ابن الشعب بابن الشعب. بينما يعيش من هم فوق في النّهب، وتقسيم مقدرات البلاد. بل حتى إن العدالة التي من المفروض أن تكون ملكا للشعب ومدافعا عنه، أصبحت ملك من هم فوق.. والبرلمان الذي انتخب من أجل الشعب، نسي هموم الشعب وركّز همّه في العلاوات والسفريات والزيادات.. الجزائر مريضة يا سيدي الرئيس والشعب مريض.. لقد وجدت ملجأك في فال دوغراس ونحن لا نريد فال دوغراس، بل نريد أن يتركنا فال دوغراس بسلام، لنبني بدل من فال دوغراس واحد، عشرات لكل الشعب.. الجزائر مريضة سيدي الرئيس.. أنتم وجدتم من يقدّم لكم العلاج، فمن يعالج الجزائر من مرضها المزمن؟ ومن يعالج الشعب من مرض الذل والهوان والاحتكار.. احتكار صوته ومصيره وثرواته، ألا من علاج سيدي الرئيس؟
بقلم
مسعودة بوطلعة

والله كلام تقشعر منه الابدان و تبكي فيه الاعين ،لاكن ليس المشكل في القادة و الرؤساء و اصحاب القرار المشكل الوحيد هو الشعب الذي اراد ان يعيش مذلولا في بلده و ترابه فماذا تقول عن شعب هو في المستشفيات مرمي كالحيوان بل حتى الحيوان احسن منه في الدول المتقدمة في اروقته و ينتظر الاخبار كي تقول رئيسه الحبيب على صحة جيدة في ارقى المستشفيات الم يفهم اللعبة كيف تلعب ام فهمها ولاكن ضميره الانساني قد مات الم يفهم ان حقه في العلاج كحق الرئيس والله الالاف من الاشخاص تناجي و تبكي في الفضائيات من اجل العلاج في الخارج و السلطات تنظر و لم تحرك ساكن اليس للدولة الكفاءة المالية و البشرية ان تشيد مستشفيات كفال دوغراس ....لاكن المستشفيات الراقية للشخاص الراقية و الشعب المسكين يموت قهرا و غيضا و غضبا انا لا احرض و لا اشتم لاكن على الشعب ان يفيق من سباته لانه و الله قد طال
و الاكذوبة الجميلة و المضحكة ان رئيسنا حامي البلاد يتابع كل صغيرة و كبيرة و النشارت اسمع ان رئيس عين ووقع و امر و غيرها و الله هذا كلام غير منطقي دعنا نتكلم بعقولنا اليس الشخص الذي يتعرض لمثل ماتعرض له الرئيس ان يقوم بهذه الامور و الله من سابع المستحيلات اصلا الطاقم الطبي يمنعه من الانشغال في اموره الدنيوية و الشخصية في هذه الفترة حتى يتعافا و ايضا هل الجزائر طبق الدستور ام لا راجعو المادة 88 منه ماذا تقول اليس الجزائر تعيش هذه الفترة المذكورة في المادة فماذا لم تطبق اليس الدستور حامي الدورة و حامي الشعب
و الله كلام لو فتحناه لبقينا نكتب و لا نتوقف حتى يأتي الحق و يزهق الباطل
ايها الشعب المسكين الغافل كفاك تجاهلا لانك تعلم كل شيء لاكن خوفك هو من ترك البلاد هاكذا كل الرياح التي تاتي تاخذنا اينما شاءت وفي الاخير نقول قد اسحرت اعيننا و عقولنا
وفي الاخير مهم صار اتمنى الشفاء العاجل لرئيسنا الموجود في ارقى المستشفيات بفرنسا و جميع مرضى الجزائريين المتواجدين في اروقة مستشفيات المهزلية الجزائرية الديمقراطية

السلام عليكم
اخي العزيز لقد قلت ووفيت فعلا لأمر اصبح لا يطاق فاغلب الشعب الجزائري يعلم ان عمر الريس وبدون مرض هو عائق لحكم بلد بحجم الجزائر ومع هذا المرض الذي في العادة يحدث نوع من شبه شلل إضافة الي إصابة وظائف أخري فأن الأمر اصبح جد معقد
ولكن كما قلت الشعب اصبح عير مبالي ففي نفس نجد اغلب الشعب عير راضي علي واقعه ولكنه لا يحاول تغير أي شئ
اصبح الخوف يسيطر علي اغلب الناس
الأمر خطير فعلا وكلم تأخرنا من الخروج سيزداد التعفن من حولنا
تحية اخي الكريم علي الموضوع وبارك الله فيك
أخوكم عبد الحليم

سلام عليكم اخوتي ....
لم أجد كلام أقوله بعد كلامكم رائع شكرا للجميع
ولله رنا فواحد المجتمع غريب لدرجة لا تحتمل اللي عندو و لباس به يقيموه و يحطوه فوق راسهم بالاخص ف المرافق العامة يعني إذا كنت رايح للمستشفى لازم تلبس حوايج تاع عرس و تزبط وجهك هههه أما إذا كنت رايح مدرسة إبنك لازم تاخد معاك شخصية مهمة فلبلاد سي نو واحد مايشوفك إذا كنت قدم الباب ولا مريح قدامو هذي للأسف حقيقة علاه هاد الشي هل هي غريزة ؟؟؟؟؟ أم ماذا إذا متى تبقى العنصرية تخييم قلوب وعقول الجميع والله يا إخواني حين ترى بأم عياتقي الله إمرأة بسيطة في مستشفى يقال لها بعدوانية أجلسي و أنتضري ولا تسالي كتيرا و في نفس الوقت ترى إمرأة أخرى دو مكانة يعني تلك الممرضة قبل دخولها تقف من مكانها تحييها و تتكلم معها بكل أدب رغم سذاجة المرأة

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
اخي في الله على هذا الموضوع
الشعب ليس بخائف الشعب الجزائري عمرو ما كان خواف و ما رح يكزن خواف مشكلة الشعب الجزائري في سكوتهم من اجل بلدهم فقط لا غير لكن اقسم بالله العلي العظيم لو ان هذا الشعب يحس ان الجزائر في حاجتهم سترون ردة فعل الشعب الحقيقية
الشعب الجزائري الأصيل لا يهتم للأشخاص بل الذي يهمه هي الجزائر فقط
اقول لكم شيء ملاحظه ان الشعب الجزائري بداء يستشعر الخطر الكبير و يكمن هذا في ان الشعب شاهد الكثير من التغيرات السلبية في مؤسسات الدولة
ومن هذا المنبر اتمنى ان يكون احد الغيورين على هذا الوطن لكي يقراء مواقف الشعب الحقيقية فالشعب لن يسكت اذا اقتضت الضرورة على التدخله لأن الشعب تحمل الصبر الكبير جدا من اجل الوطن ليس خوفا بل حلما لأجلك ياوطن ولهذا
نصيحتي للأمن القومي تدخلو لإنهائ هاته المهازل من فضلكم
لازال الشعب يثق في مؤسستكم انتم و مؤسسة الجيش الشعبي الوطني
و إلا سيتدخل الشعب و اذا تدخل الشعب سيتجم عن تدخله اوضاع وخيمة و ممكن تكون مأسي و بالطبع يدخل المندسون و حينها لن يستطيع احد تدارك الأمور فحذرو
لا نريد تدخلات فرنسة و اسرائيل و امريكا (بالخصوص فرنسة )
رهو عيب وعار عليكم ترك الأجواء الجزائرية لمقاتلات في الماضي القريب قصفت جدي في الوادي و طرحته شهيدا ولا نريد ان تعلن على اي شيء يتعلق بالجزائر مثل التعديل الدستوري الى غاية التحدث على من اعطاهم المجال الجوي (بوتفريقة الذي فرق بين الجزائريين)