كلنا اتباع محمد رسول الله

نصرة نبينا بالاقتداء بسنته



الاساءات المتكررة لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم تدعونا  للاستفاقة من غفلتنا لان ابتعادنا عن منهج شريعتنا الحق وعدم السير على تعاليمه جعل من هب ودب يتكالبون ويتجرؤون على المساس بعقيدتنا وبالتالي نكون نحن المسلمين من اساء لديننا ونبينا قبل اساءة الاعداء المتطرفين له.  

فنصرة نبينا باعتبارنا حاملين للواء الاسلام تكون باتحاد المسلمين فيما بينهم في شؤون دينهم ودنياهم ليكونوا يدا واحدة في وجه المتربصين بنا بنبذ كل اساليب التطرف والعنصرية  بالعودة الى قيمنا واستقراء تعاليم ديننا الاسلامي في اقوالنا وافعالنا وهذا نبراسا لقول نبي الرحمة: " المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا اذا اشتكى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى"

ومن جانب  اخر فلربما انقلب السحر على الساحر وقد تصبح هذه الضجة المفتعلة في تشويه صورة الاسلام قناة كبيرة للدخول فيه افواجا من خلال فتح باب اعلامي كبير للتعرف على دين الاسلام ونبيه عليه الصلاة والسلام وبالتالي تفتح نافذة للمثقفين والنخبة والشغوفين من غير المسلمين للتعرف اكثر عن سماحة ونقاء ورحمة هذا الدين، وهذا ماحدث فعلا في احداث نشر صور معادية للاسلام من طرف صحيفة دنماركية في 2006 حيث اثبتت احد الهيئات العالمية غير الحكومية على دخول العشرات من غير المسلمين ومنهم الملحدين في الاسلام وكما يقال: "رب ضارة نافعة"

فالحمد لله على نعمة الاسلام وسامحنا على تقصيرنا يارسول الله واهدنا ياالله الى ماتحبه وترضاه.

كلنا اتباع محمد رسول الله