دورة الألعاب البارالمبية "لذوي الاحتياجات الخاصة الجزائريين"

''نجمة'' تمول الاتحادية الجزائرية
لرياضة المعاقين والمنتخب الوطني
الاثنين 27 أوت 2012

شفت مؤسسة الوطنية للاتصالات ''نجمة''، عن توسيع مساهمتها في المجال الرياضي وهذا بتمويلها رياضة ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث وقّعت على عقد أصبحت بموجبه الراعي الرسمي للاتحادية الجزائرية لرياضة المعاقين وهذا بمناسبة الألعاب شبه الأولمبية المقبلة بلندن 2102 التي ستنظم من 92 أوت إلى غاية 9 سبتمبر 2102، حيث سترافق نجمة خلال هذه الألعاب شبه الأولمبية رياضيي النخبة الجزائريين لذوي الاحتياجات الخاصة الذين سيتنافسون في ثلاث رياضات، وهي ألعاب القوى والجيدو وكرة الجرس. وأكد المدير العام لنجمة، السيد جوزيف جاد، بعد التوقيع على العقد حسب ما جاء في بيان للمؤسسة، أن نجمة فخورة باستقبال الرياضيين الجزائريين لذوي الاحتياجات الخاصة، متمنيا لهم النجاح خلال الألعاب شبه الأولمبية المقبلة بلندن 2102. من جهة أخرى، أشارت نجمة إلى استمرارها في تمويل المنتخب الوطني لكرة القدم، خلال الفترة المقبلة، بداية من التصفيات التي سيبدأها قريبا في لقاء بالمغرب ضد المنتخب الليبي. .


انطلاق دورة الألعاب البارالمبية
الأربعاء 29 أوت 2012

تطوف شعلة دورة الألعاب البارالمبية من مدينة إلى أخرى من جديد انطلاقا من أعلى الجبال في المملكة المتحدة يوم الأربعاء الماضي 22 أغسطس/آب وصولا لشوارع لندن لتقطع مسافة 92 ميلاً ليحملها 580 مشتركا يتبادلون حمل الشعلة من خلال فرق يتكون كل منها من خمسة أشخاص فيبدأ دخولها الإستاد الأولمبي في شرق لندن لتنطلق الألعاب البارالمبية اليوم.تتميز هذه الدورة بمشاركة دولية واسعة إذ يشترك فيها أكثر من 4200 رياضي ورياضية من 163 دولة في مختلف الفعاليات ممن حققوا الأرقام التأهيلية لهذه الألعاب التي تمتد من التاسع والعشرين من أغسطس/آب إلى التاسع من سبتمبر/أيلول المقبل. كما أن الحضور العربي لافت في هذه الألعاب حيث تشترك الإمارات العربية المتحدة بـ15 رياضيا، أما فلسطين والكويت فبخمسة لاعبين. والسعودية ستدخل التحدي الرياضي بأربعة رياضيين ينافسون على ست ميداليات.وتأتي خصوصية الألعاب البارالمبية من أن وجود سمة موحدة لجميع الرياضيين المشتركين بها وهي تغلبهم على إعاقة ما في جسدهم خلقية أو حلت بهم لاحقا باستثناء الصم. ولم يخطر ببال أحد أن بإمكان ذوي الاحتياجات الخاصة دخول التحدي الرياضي في الألعاب.الطبيب البريطاني "لودفيغ غوتمان" المختص بجراحة الأعصاب كسر كل الأطر المتعارف لها بالتعامل مع المعاقين، عندما أدخل الرياضة في برنامج علاجي فأثبت أن الرياضة تخلق ظروفا ملائمة للعودة لحياة طبيعية ناجحة، ثم ساهم في تنظيم مسابقة رياضية لمن عانى من إصابة في العمود الفقري بدءاً من عام 1948 والتي تزامنت مع فعاليات الألعاب الأولمبية المقامة في لندن. ومع تعاظم الإقبال الدولي على المنافسات الرياضية التي كانت تقام بشكل سنوي انطلقت أول دورة من الألعاب البارالمبية من روما في عام 1960، وتقرر أن تكون فعالياتها تالية للألعاب الأولمبية التقليدية في عام 1988.



http://www.elkhabar.com/ar/economie/300064.html

http://www.elkhabar.com/ar/autres/dernieres_nouvelles/300360.html