دور المجتمع نحو المعاقين

دور المجتمع نحو المعاقين

تتحد الاتجاهات الايجابية للمجتمع نحو المعاقين وتعتمد على تقبل الشخص المعاق على أنه شخص بنفس القدرات والمشاعر والرغبات والآمال وغير ذلك من الخصائص والامكانات مثل أي شخص آخر في المجتمع يحصل على المساعدة لنفسه بأن يسمح له بكل تجارب الحياة وخبراتها ويتوقع منه الانجاز كل ما تمكنة قدراته به من إنجازات ولا مانع من ان توجد له من الوسائل والطرق ما تمكنة من التغلب على نواحي عجزه وقصوره بل هذا واجب لمساعدته حتى يتسنى له تجاوز منحنى الشعور بالنقص والاحباطات التي قد تضره ومن ثم يساهم ويشارك في بناء مجالات التنمية من مواقفة الاجتماعية ومكانته الذاتية ومركزه الذي يمكنه ان يصل اليه بقدراتة وامكانته .

أن المعاق طاقة بناءة يمكن استغلالهاوالاستفادة منها في عمليات التنمية الاجماعية والاقتصادية في المجتمع , لاسيما وان تعزيز قدراته وتدعيم مواهبه واتاحه له المجال لتعبير عن ذاته وافكاره يزيد الانتاج ويحقق المزيد من الدخل .

كما نلاحظ ايضا نبوغ بعض المعاقين في العديد من المجالات الادبية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها , وهذا دليل على ان المعاق يمكنه ان يعطي ويشارك كلما اتيح له المجال للمشاركه والعطاء , والمعاق المؤهل صوره حيةلإقناع المجتمع بدور المعاقين .

اذاً للمجتمع دور هام مع المعاقين من حيث السياسة الاجتماعية للمجتمع في مواجهة الاعاقة.....