أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
مواضيع مماثلة
بحـث
المواضيع الأخيرة
الصفحة الرئيسية
قائمة الاعضاء
البيانات الشخصية
ابحـث
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 2322 عُضو.آخر عُضو مُسجل هو مريم زكور محمد فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 9127 مساهمة في هذا المنتدى في 2221 موضوع
سعيدة العمري. فتاة يتيمة. من عاملة نظافة إلى حلم رسالة الماجستير
صفحة 1 من اصل 1
سعيدة العمري. فتاة يتيمة. من عاملة نظافة إلى حلم رسالة الماجستير
سعيدة العمري. فتاة يتيمة. من عاملة نظافة إلى حلم رسالة الماجستير
فتاة يتيمة، عملت حارسة أمن ومسؤولة عن تنظيف 30 طفلاً، وطوّرت نفسها؛ لتصبح معلمة. كافحت بشرف من أجل لقمة عيشها وأسرتها، رغم أنها يتيمة، وحضرت دورات وورش عمل؛ وطورت من ذاتها وشخصيتها ورغم المعاناة. كانت ثقتها بالله كبيرة.. حلمها لم يكتمل، وطموحها كبير؛ فهي تفكر الآن في الحصول على الماجستير. عن سعيدة العمري نتحدث.
عن أسرار معاناتها كشفت الفتاة السعودية سعيدة العمري أنها اشتغلت عاملة نظافة سنتين، ثم عملت حارسة أمن، ومسؤولة عن دخول وخروج الأطفال واستقبال المراجعين وتوجيههم في مجمع الأمير سلطان لتأهيل المعاقين في الدمام لمدة 3 سنوات، ومكنتها هذه الوظيفة من حضور دورات وورش عمل عن كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛ ما ساعدها في الحصول على لقب مساعدة معلمة، وبعدها أصبحت معلمة في فصل مستقل.
تقول “العمري”، التي كانت عاملة نظافة يتيمة، وفازت بـ100 ألف ريال جائزة الإصرار من وزارة العمل: “حلمي لم يكتمل؛ فطموحي كبير، وأنا أفكر الآن في رسالة الماجستير، وستكون عن ذوي الاحتياجات الخاصة، الفئة التي أخدمها، وأنوي من خلال رسالتي تقديم أفضل الأساليب لتوعية أسرهم، ودمج هذه الفئة في التعليم العام، والبحث عن أفضل الوسائل المعتمدة عالمياً في تدريبهم”.
“سعيدة” لم تكن تملك من السعادة سوى اسمها فقط – كما تقول – فطفولتها كانت شقية، وشبابها منهكاً، وكفاحها من أجل لقمة العيش وإسعاد أسرتها أفقدها طعم السعادة التي تعيشها أقرانها، بيد أن روح التحدي جعلت حياتها الشخصية حالياً نموذجاً يحتذى به للفتيات السعوديات، وجاء حصولها على جائزة “إصرار” تتويجاً لرحلة كفاحها الماضي، وبداية لمستقبل مشرق، تستطيع من خلاله تحقيق أحلامها.
وعن حكايتها تقول سعيدة العمري: “تُوفي والدي وعمري 5 سنوات، وشعرت باليُتم؛ فحاجة الطفل إلى الأب مهمة جداً؛ وكثيراً ما كنت أشعر بالحرمان، لكني اعتدت أن أكتم آلامي وأحزاني داخلي، ولا أظهرها أمام والدتي، واضطررت للعمل بعد حصولي على الثانوية بأي وظيفة لمساعدة والدتي على العيش، وكانت مرحلة صعبة جداً في حياتي؛ فقد تحملت الكثير من أجل الحصول على وظيفة، ولم أعش حياتي كباقي البنات اللاتي في عمري؛ فلم أشعر بطفولتي، ودائماً كنت أجد نفسي الكبيرة والمسؤولة عن أسرتي”.
وتابعت العمري “عملت عاملة نظافة مدة سنتين، وكنت مسؤولة عن 30 طفلاً بمفردي، مسؤولة عن نظافتهم، وأكلهم، وتغيير ملابسهم، ودخولهم الحمام.. كنت أقضي معظم وقتي في دورات المياه. وبعدها عملت حارسة أمن، ومسؤولة عن دخول وخروج الأطفال، واستقبال المراجعين وتوجيههم في القسم نفسه لمدة 3 سنوات، ومكنتني هذه الوظيفة من حضور دورات وورش عمل؛ طورت من ذاتي وشخصيتي وكيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛ ما ساعدني للحصول على لقب مساعدة معلمة، وبعدها أصبحت معلمة في فصل مستقل بمفردي، وكانت ثقتي بالله كبيرة، ودائماً أتفاءل، وأخبر نفسي بأن كل معاناتي ما هي إلا فترة مؤقتة، وأردد قول الله تعالى {إن الله مع الصابرين}، لكني أحيانا كنت أشعر بالضعف وأنهارُ وأبكي، بيد أن الله دائماً كان جنبي، ويزيدني قوة؛ وأجدني أكفكف دموعي، وأقول لنفسي سوف يتغير الحال بالجد والمثابرة.
ودائماً ما كنت أنظر إلى ذوي الإعاقة، وأشعر بأن الله منحهم قدرة خارقة لإثبات الذات، وصاروا هم مثلي الأعلى، وهم المدرسة الأولى التي تعلمتُ فيها الإصرار والصبر”. ووجهت العمري رسالتها للمرأة السعودية بأنها بدينها وحبها لوطنها قادرة على تحقيق النجاح.
وبخصوص “جائزة إصرار” أردفت متحدثة بأن “الجائزة هي بداية لمستقبل طالما انتظرته، وحلمت به، وتحملت عناء سنوات من الكفاح، والجهد، والتعب، ولكن – بحمد الله – تمكنت من تذوق طعم النجاح والتقدير”. وتابعت “العمري”: حلمي لم يكتمل؛ فإن طموحي كبير، وأنا أفكر الآن في رسالة الماجستير، وستكون عن ذوي الاحتياجات الخاصة، الفئة التي أخدمها. وأنوي من خلال رسالتي تقديم أفضل الأساليب لتوعيه أسرهم، ودمج هذه الفئة في التعليم العام، والبحث عن أفضل الوسائل المعتمدة عالمياً في تدريبهم. وختمت العمري حديثها موجهة شكرها لكل من وقف إلى جوارها وساندها، وفي مقدمتهم زوجها الذي اعتبرته الداعم الأول لها.
المصدر: سبق
فتاة يتيمة، عملت حارسة أمن ومسؤولة عن تنظيف 30 طفلاً، وطوّرت نفسها؛ لتصبح معلمة. كافحت بشرف من أجل لقمة عيشها وأسرتها، رغم أنها يتيمة، وحضرت دورات وورش عمل؛ وطورت من ذاتها وشخصيتها ورغم المعاناة. كانت ثقتها بالله كبيرة.. حلمها لم يكتمل، وطموحها كبير؛ فهي تفكر الآن في الحصول على الماجستير. عن سعيدة العمري نتحدث.
عن أسرار معاناتها كشفت الفتاة السعودية سعيدة العمري أنها اشتغلت عاملة نظافة سنتين، ثم عملت حارسة أمن، ومسؤولة عن دخول وخروج الأطفال واستقبال المراجعين وتوجيههم في مجمع الأمير سلطان لتأهيل المعاقين في الدمام لمدة 3 سنوات، ومكنتها هذه الوظيفة من حضور دورات وورش عمل عن كيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛ ما ساعدها في الحصول على لقب مساعدة معلمة، وبعدها أصبحت معلمة في فصل مستقل.
تقول “العمري”، التي كانت عاملة نظافة يتيمة، وفازت بـ100 ألف ريال جائزة الإصرار من وزارة العمل: “حلمي لم يكتمل؛ فطموحي كبير، وأنا أفكر الآن في رسالة الماجستير، وستكون عن ذوي الاحتياجات الخاصة، الفئة التي أخدمها، وأنوي من خلال رسالتي تقديم أفضل الأساليب لتوعية أسرهم، ودمج هذه الفئة في التعليم العام، والبحث عن أفضل الوسائل المعتمدة عالمياً في تدريبهم”.
“سعيدة” لم تكن تملك من السعادة سوى اسمها فقط – كما تقول – فطفولتها كانت شقية، وشبابها منهكاً، وكفاحها من أجل لقمة العيش وإسعاد أسرتها أفقدها طعم السعادة التي تعيشها أقرانها، بيد أن روح التحدي جعلت حياتها الشخصية حالياً نموذجاً يحتذى به للفتيات السعوديات، وجاء حصولها على جائزة “إصرار” تتويجاً لرحلة كفاحها الماضي، وبداية لمستقبل مشرق، تستطيع من خلاله تحقيق أحلامها.
وعن حكايتها تقول سعيدة العمري: “تُوفي والدي وعمري 5 سنوات، وشعرت باليُتم؛ فحاجة الطفل إلى الأب مهمة جداً؛ وكثيراً ما كنت أشعر بالحرمان، لكني اعتدت أن أكتم آلامي وأحزاني داخلي، ولا أظهرها أمام والدتي، واضطررت للعمل بعد حصولي على الثانوية بأي وظيفة لمساعدة والدتي على العيش، وكانت مرحلة صعبة جداً في حياتي؛ فقد تحملت الكثير من أجل الحصول على وظيفة، ولم أعش حياتي كباقي البنات اللاتي في عمري؛ فلم أشعر بطفولتي، ودائماً كنت أجد نفسي الكبيرة والمسؤولة عن أسرتي”.
وتابعت العمري “عملت عاملة نظافة مدة سنتين، وكنت مسؤولة عن 30 طفلاً بمفردي، مسؤولة عن نظافتهم، وأكلهم، وتغيير ملابسهم، ودخولهم الحمام.. كنت أقضي معظم وقتي في دورات المياه. وبعدها عملت حارسة أمن، ومسؤولة عن دخول وخروج الأطفال، واستقبال المراجعين وتوجيههم في القسم نفسه لمدة 3 سنوات، ومكنتني هذه الوظيفة من حضور دورات وورش عمل؛ طورت من ذاتي وشخصيتي وكيفية التعامل مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة؛ ما ساعدني للحصول على لقب مساعدة معلمة، وبعدها أصبحت معلمة في فصل مستقل بمفردي، وكانت ثقتي بالله كبيرة، ودائماً أتفاءل، وأخبر نفسي بأن كل معاناتي ما هي إلا فترة مؤقتة، وأردد قول الله تعالى {إن الله مع الصابرين}، لكني أحيانا كنت أشعر بالضعف وأنهارُ وأبكي، بيد أن الله دائماً كان جنبي، ويزيدني قوة؛ وأجدني أكفكف دموعي، وأقول لنفسي سوف يتغير الحال بالجد والمثابرة.
ودائماً ما كنت أنظر إلى ذوي الإعاقة، وأشعر بأن الله منحهم قدرة خارقة لإثبات الذات، وصاروا هم مثلي الأعلى، وهم المدرسة الأولى التي تعلمتُ فيها الإصرار والصبر”. ووجهت العمري رسالتها للمرأة السعودية بأنها بدينها وحبها لوطنها قادرة على تحقيق النجاح.
وبخصوص “جائزة إصرار” أردفت متحدثة بأن “الجائزة هي بداية لمستقبل طالما انتظرته، وحلمت به، وتحملت عناء سنوات من الكفاح، والجهد، والتعب، ولكن – بحمد الله – تمكنت من تذوق طعم النجاح والتقدير”. وتابعت “العمري”: حلمي لم يكتمل؛ فإن طموحي كبير، وأنا أفكر الآن في رسالة الماجستير، وستكون عن ذوي الاحتياجات الخاصة، الفئة التي أخدمها. وأنوي من خلال رسالتي تقديم أفضل الأساليب لتوعيه أسرهم، ودمج هذه الفئة في التعليم العام، والبحث عن أفضل الوسائل المعتمدة عالمياً في تدريبهم. وختمت العمري حديثها موجهة شكرها لكل من وقف إلى جوارها وساندها، وفي مقدمتهم زوجها الذي اعتبرته الداعم الأول لها.
المصدر: سبق
احمد الشريف- عضو يتشرف المنتدى بتواجده
- عدد الرسائل : 31
العمر : 71
البلد والولاية : السعودية
المهنة : ممارس لبرامج المسؤولية الاجتماعية
نقاط : 8901
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
مواضيع مماثلة
» أخ من سعيدة يبحث عن عنوان مدرسة سياقة خاصة بالإعاقة الحركية قريبة من سعيدة
» "شارلوت" أصغر فتاة تدخل المدرسة
» اصغر مبرمجي العالم.. فتاة مصرية معاقة ذهنياً
» "شارلوت" أصغر فتاة تدخل المدرسة
» اصغر مبرمجي العالم.. فتاة مصرية معاقة ذهنياً
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يناير 06, 2021 9:20 pm من طرف baknin
» تجنب 7 عادات سيئة تصيبك بآلام الظهر
الجمعة مايو 22, 2020 2:09 pm من طرف Mebarek197
» المنتدى يفتح باب العمل التطوعي لبعث مشروع الوساطة بين الاطفال والمختصين والمتبرعين من اجل تكفل شعبي تضامني
الثلاثاء مارس 05, 2019 6:20 am من طرف تجوال الشوارع
» صفحتي في الفيسبوك
الجمعة يوليو 20, 2018 1:15 am من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» شكرا لكم ياشموع المنتدى
الثلاثاء مايو 29, 2018 12:49 pm من طرف حسيبة قصير
» اشتقت لكم
السبت مارس 03, 2018 9:36 pm من طرف حليم الجزائري "ابومعز"
» سلام عليكم
الأحد يناير 21, 2018 8:26 pm من طرف Aminas
» لكل الاعضاء مبروك المنتدى في 32 دولة
الإثنين سبتمبر 18, 2017 10:59 am من طرف حسيبة قصير
» #21نصيحة _لتعليم _الاطفال_ ممن لديهم# متلازمة_ داون #اسامه مدبولى
الخميس سبتمبر 15, 2016 10:44 am من طرف bossamario
» متلازمة اسبرجر 2
الثلاثاء مارس 15, 2016 12:38 pm من طرف tafaolcenter
» متلازمة اسبرجر( الجزء الاول)
الإثنين مارس 14, 2016 7:53 am من طرف tafaolcenter
» رسائل طفل توحدى
الأحد مارس 13, 2016 8:01 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 3
السبت مارس 12, 2016 4:05 pm من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد 2
الخميس مارس 10, 2016 10:55 am من طرف tafaolcenter
» اعراض التوحد
الخميس مارس 10, 2016 10:53 am من طرف tafaolcenter
» علامات التوحد التحذيرية
الخميس مارس 10, 2016 10:02 am من طرف tafaolcenter
» ارشادات طفل توحدي
الأربعاء مارس 09, 2016 9:57 am من طرف tafaolcenter
» احصائيات حول متلازمة داون
الإثنين مارس 07, 2016 7:36 am من طرف tafaolcenter
» التوحد ليس مرض
السبت مارس 05, 2016 1:47 pm من طرف tafaolcenter
» اشترك الان ليصلك كل جديد
السبت مارس 05, 2016 1:46 pm من طرف tafaolcenter