ستخدام العلاج بالموسيقى و الاحتضان مع التوحديين

استخدام العلاج بالموسيقى و الاحتضان مع التوحديين

العلاج بالموسيقى :
استخدمت هذه الطريقة مع الكثير من الأطفال المصابين بالتوحد , وقد حققت نتائج جيدة بحيث أصبحت معظم المدارس الخاصة بالتوحد تستخدمها .

يساعد العلاج بالموسيقى على:

1- تنمية مهارات انتظار الدور (taking Turn) وهي مهارة تمتد فائدتها إلى عدد من المواقف الاجتماعية .
2- تعليم جوانب معرفية مختلفة .
3- التدريب على مهارات الحياة الأساسية .
4- يُستخدم كتعزيز السلوك الإيجابي الذي يقوم به الطفل .
5- يساعد على تطوير مهارات و قدرات موسيقية , موجودة عند الأطفال المصابين بالتوحد و التي يمكن أن تكون قدرات متميزة عند بعضهم .

و لكن لا بد أن نشير إلى أن مثل هذه القدرة الإبداعية لا تظهر إلا عند أقل من 5% من الأطفال التوحديين .

فمن خلال التدريب يمكن تطوير مهاراتهم الموسيقية فبعض الأطفال المصابين بالتوحد لديهم قدرة إبداعية في مجال الموسيقى مثل إتقان العزف على آلة موسيقية معينة , حتى لو لم يكونوا قد استمعوا لها إلا مرة واحدة .
تساعد طريقة العلاج بالموسيقى أيضا على تهدئة الأطفال المصابين بالتوحد حيث ثبت أن ترديد المقاطع الغنائية أسهل للفهم من الكلام لدى الأطفال المصابين بالتوحد و بالتالي يمكن الاستفادة من ذلك في أسلوب تحسين التواصل عندهم , وقد قام باستخدام هذا الأسلوب لتحسين التواصل عند الأطفال المصابين بالتوحد كل من دون ويمبوري , (phil Christie) وفيل كريستي ( (dawn Wimpory في مدينة نوتنغهام البريطانية

بعض الأساليب العلاجية الحديثة

طبقت العديد من الأساليب العلاجية في السنوات الأخيرة التي كانت نتائجها إيجابية مع الأطفال المصابين بالتوحد ومنها :

العلاج بالاحتضان : وضعت هذه الطريقة مارثا ويلش Martha Welch)) في أمريكا ويتم تطبيقها في معظم المراكز التي تهتم بعلاج التوحد . و يقوم هذا الأسلوب من العلاج على تشجيع الأهل على احتضان أطفالهم مدة طويلة حتى لو قوبلت هذه الطريقة بالرفض من قبل الطفل حيث يُعتقد أن الإصرار على احتضان الطفل يؤدي في النهاية إلى قبول الطفل الاحتضان, وقد أفاد الأهل الذين استخدموا هذه الطريقة أن أطفالهم قد أبدوا تحسنا ً ملحوظا ً في قدرتهم على التواصل البصري . كما لاحظ الأهل بعد استخدام هذه الطريقة من العلاج ارتفاع مستوى التواصل و التفاعل الاجتماعي .

وتعتبر هذه الطريقة مهمة جدا ً بالنسبة للأهل أيضا ً حيث جعلتهم يشعرون بقرب أطفالهم اكثر إليهم , وبقدرة هؤلاء الأطفال على التعبير عن مشاعرهم بطريقة أفضل من ذي قبل و من الملاحظ أن بعض الأطفال التوحديين يرفضون بشدة عملية الاحتضان و مهما كان الأمر فإن تكرار المحاولة و الإصرار من قبل الأهل على تطبيق هذه الطريقة بما لها من نتائج إيجابية ملموسة يجعلهم يتحملون تعب وعناء تطبيق هذه الطريقة .

و على الرغم من أن لهذه الطريقة مردودات إيجابية في تغيير بعض الأنماط السلوكية عند الأطفال المصابين بالتوحد إلا أن هذا لا يعني أن قدرة الطفل على التفاعل و التواصل مع محيطه الاجتماعي قد تصبح طبيعية و عادية .
تحياتي الخالصة

السلام عليكم
تحياتي اختي الفاضلة هدا الموضوع مهم للغاية وخاصة انه يوجه العاملين مع الاطفال التوحد لطرق التدخل وفق تقنيات سهلة وسريعة .
وما اردت ان اضيفه وهو من خلال تجربتي مع الاطفال المصابين بالتوحد لعدة سنوات فان عملية الاختضان والتي عبارة عن تمكين الطفل من الاحساس بكلية جسمه وبصفة ادق احساسه ان اعظاء جسمه متلاصقة ومتكاملة الان الطفل التوحدي اصيبه نوبات قلق ناجم عن احساسه بان جسده غير متصل ببعضه او بداء في الانفصال هدا ما يجعله احيات يقوم بحركات عشوائية متكررة كادوران والاهتزاز او الجلوس قي الزاوية ...الخ هنا عملية الاحتضان وخاصة مع بداي حالة القلق مهم لكف فكرة الانفصال .
وهنا انصح زملائي المختصين من استغلال هده التقنية وهنا ساسمع البعض يقول ان عملية الاحتضان ممنوعة خاصة مع الجنس الاخر اقصد المختص والطفل وهدا في رائي صحيح فانا شخصيا استعمل طريقة اخرى لها نفس المميزات لعملية الاختضان وسهل ويمكن للكل اجرائه داخل الاقسام او في المكتب .
الطريفة نسيت تسميته العلمية وهنا احاول اعطاء صورة مبسطة لهدا الطريقة والتي تعتمد على لف الطفل داخل غطاء السرير بطريقتين الاولى ينام الطفل فوق الغطاء ونفوم بلفه وفق تدوير الطفل او طفل في حالة نوم ونقوم بسحب الغطاء من الراس الى الرجلين لعديد من المرات على شكل مواجات متسارعة
هده الطريقة جد سهلة وتساعد الاطفال على الاحساس بكلية الجسم كما يمكن استعمال طريقة وفق اللعب وهي تعتمد على مسك المختص لشئ لين - كرة كبيرة او الفراش الاسفنجي او الوسادة ..الخ ونقوم بدفع الطفل الى الجدار لعدها نحاول تمرير هدا الشئ الين على كامل جسمه بسرعة .
هناك طرق عديدة يمكن استعمالها في تعامل مع الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فالمختص ادا كان متحكم في الحالة يمكنه ان يستغل كل الاشياء المالوفة لدى الطفل التوحدي ويحاول ادخالها بطريقة اللعب
تحيات اخوكم عبد الحليم "ابومعز"

بارك الله فيكم على كل ما تفدمونه من معلومات تخص فئة المصابين بالتوحد وارجو من المختصين ان يجربوا العلاج بالموسيقى مع المصابين بالتوحد لتنمية القليل من مهارات التواصل لديهم و التي تبقى ضئيلة ولكنها جد عظيمة بالنسبة للاولياء الذين ينتظرون بفارغ الصبر اي تطور ولو بسيط في ابنائهم

بارك الله فيكم قد نلاحظ نتائج الاحتضان مع الطفل دوي الاحتياجات الخاصة او الطفل التوحدي من خلال مسكنا ليده بلطف ومحاولة قراءة بعض السور القرانية فعلا باتجربة نلاحظ الطفل كيف يزداد تواصله وتحديقة فينا شكرا الموضوع قيم.....
.

تحية طيبة و بعد ،
التسمية العلمية للطريقة التي ذكرها الاستاذ " أبو معز" تعرف بـالعلاج بالتكامل الحسي
Thérapie sensorielle d'intégration
Sensory Integration Therapy
شكرا على الموضوع المفيد.

السلام عليكم
شكرا للاخوة على التفاعل عبر هدا الموضوع المهم وخاصة ان اغلب العاملين مع الاطفال المتوحدين يشكون من صعوبة التعامل مع هده الفئة وفي حسب تجربتي الخاصة هو ابتعاد العاملين عن البحث والاطلاع على التقنيات النستعملة في دول اخرى .
كما اشكر جزيل الشكر استاذنا الفاضل على هدا المعلومات وفعلا نحن بامس الحاجة في الجزائر ان تنفتح المراكز الخاصة بالمعاقين على مخابر البحث في الجامعات حتى نسجد بحق تكامل بين النظري والتطبقي في هدا المجال
تحياتي للجمع اخوكم عبد الحليم "ابومعز"

سعيدة بتفاعل الأعضاء الكرام .و فعلا نحن بحاجة لمختبرات بحث و تطوير وتوسيع المعلومات في هذا المجال
تحياتي و شكري للجميع