هذا ماقاله المرحومالدكتور إيراهيم الفقى

خر كلمات كتبها الدكتور إيراهيم الفقى على تويتر :
"ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون ...التقليل من طموحاتك بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحدا منهم ....

أه من هادم اللذات ومفرق الجماعات ومن يفضح الدنيا وبهرجها وطمعها الا هو اه منك ياموت اه منك يا لحد اه منك يا وداع
رجل لا اعرفه ولم التقي به ولم اقرا له الكثير ولم اشاهده كثيرا إلا انني احسه يصرخ في كياني في وجداني يجعلني ابكي بكاء الحسرة بكاء الندم بكاء الذهول بكاء لم ابكيه من قبل
احساس يعتريني اتجاهه لم اعرف له تشخيص ولا تحميص ربما هو الدنيا الصافية والكلام المعبر عمن قهروا تحت ظلامهم ربما البسمة من خريج جامعة تاه وسط ملفاته ربما هو المراة التي يئست من ان يطرق بابها شاب للزواج
اه هذا الرجل لا اعرفه لا ابالي به لكن هز كياني وحرك احزاني جمدني من حيث لا ادري كأنه الحياة بعينها كأنه الماء الذي كان يتسرب بسلاسة الى كل المنبوذين والمقهورين ومن ضعفت حيلتهم ومن لم يجد من يعينهم على الصعود لا اعرفك سيدي الا انك غيرت من الان مفهومي للحياة فالحياة قبل مماتك وبعد مماتك لا مدلول مغاير تماما ولايدل على معناها ابدا
هل انت الحياة بالطبع لا هل انت خالد في هذه الدنيا فلماذا احس ان الدنيا
استدارت وأعطتنا ظهرها وطأطات راسها وتلاشت الوانها وصارت لها معنى اخر احساس لم احسه الا حينما توفي الراحل الهواري بومدين حينما احسست انه مات واخذ معه الجزائر في قبره
ما عساي ان اقول وانا لا اعرفك ولم اقرا كتبك ولم اهتم بها الا كتاب واحد الا انك
سيدي واستاذي وسفينة نوح لم تترك لي الا ان اقول اسف سيدي سامحني سيدي على تقصيرنا فالجاهل لا يعرف قيمة الدرر فكلامك درر ونظرتك درر و اسلوبك درر
نم سيدي فانت الان تحتاجني وتحتاج الى كل حي ان يدعوا لك بالرحمة والمغفرة وان يشملك الله من فضله وان يدخلك جنته وان يجعل قبرك روضة من رياض الجنة
ابو رائد

السلام عليكم اولا ارحب ياخي ابو رائد مرة اخرى في المنتدى غادرنا من غير وداع وها قد عاد الينا من غير اشعار سوف اقول لك غادرت منتدنا وتركته مظلم وها قد نورته بوجودك
ان اخر ما قاله رائد التنمية البشرية ابراهيم الفقي رحمه الله "ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون ...التقليل من طموحاتك بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك أن تصبح واحدا منهم ...هو الشيء الذي نحتاج فعله في هذه الدنيا ان الابتعاد عن الناس الذين يسرقون طاقتنا الايجابية في العطاء هم اعدائنا الحقيقيون الذين يسعون الى تدميرنا .